عقد اليوم في العاصمة طرابلس اجتماعا تشاوري ضم النائبين بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة.
وأكد المجتمعون في بيان مشترك تعثر تنفيذ الانتخابات للإشكاليات الحاصلة في القوانين الانتخابية من حيث الخلافات القانونية والسياسية حولها وأشاروا إلى أن الحل يكمن في إيجاد قوانين انتخابية عادلة ونزيهة تعبر بالبلاد مباشرة لمرحلة الاستقرار بإنهاء المراحلة الانتقالية الحالية والرحيل المتزامن لكل الأجسام الحالية.
وأكد المجتمعون دعم جهود المبعوث الأممي في ليبيا عبد الله باتيلي بشأن الاجتماعات المزمع انعقادها للأطراف الأساسية الخمسة، وأن التعامل بإيجابية وجهوزية للاجتماعات التحضيرية يجب أن يكون دون أي شروط مسبقة تغليبا للمصلحة الوطنية العامة، وأن التنازل من أجل الوطن هو رفعة من أجل مستقبل الشعب.
وطالب المجتمعون جميع الأطراف بالترفع الكامل عن أي حساسيات ذات بعد جهوي أو فئوي. وعدم الرضوخ لسطوة السلاح والاستبداد، أو التورط في صفقات مشبوهة لغرض تشتيت الجهود المحلية المدعومة بتوافق دولي.
ودعا المجتمعون كافة الليبيين إلى الوقوف موحدين في مواجهة أي طرف محلي أو دولي يحاول مصادرة حقهم في إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
وأشار المجتمعون إلى إيمانهم بأن الحلول الوطنية تنبع من إرادة محلية بحثة، بعيدا عن أي إملاءات خارجية تعقد في ظروف مريبة خارج الوطن، وعن الأجندات الخارجية الساعية لتمزيق وحدة ليبيا وشعبها.
وأكد المجتمعون موقفهم الثابت والداعم لإجراء الانتخابات الوطنية باعتباره خيارا راسخا للشعب الليبي.