رد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على قرار مجلس النواب سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي وإعطائها لرئيس مجلس النواب.

وقال الكوني أن صفة القائد الأعلى للجيش كانت رمزية منحت للمجلس الرئاسي؛ لمنع الحرب وعدم استخدامها في حروب سياسية، مشيراً إلى أن قوات الجيش في الشرق لا تأتمر بأمر المجلس كقائد أعلى.

وأضاف الكوني نحن نملك صفة القائد الأعلى للجيش، ولكننا لم نستخدمها، موضحاً أنه لم يكن هناك جدوى من إصدار أوامر للقوات العسكرية شرقاً، ولذلك لم نصدر له أي أوامر!

وشدد على مجلسي النواب والدولة، أن يكونا مثالاً للديمقراطية، لا أن يتشبثا بالسلطة كل هذه المدة، معتبراً أن مجلسي النواب والدولة أخلا بوعودهما في إجراء الانتخابات، وعملا على البقاء في السلطة باختلاق الخلافات التي تزيد الأمور تعقيداً، بعد أن رسخوا مبدأ البقاء في السلطة، وعدم التنازل عن الكرسي، ويعرقلان العملية الانتخابية للبقاء في امتيازاتهم، موجهاً حديثه لرئيس مجلس النواب، بضرورة أن يشعر الشعب، بأنه يمثل الدولة الليبية ككل، وليس جزء منها.