نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، أمس الثلاثاء، أي تدخل لبلاده في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، ورفض نظرية المؤامرة التي يروج لها عدد من حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصرح زيلينسكي الذي تولى منصبه في أبريل (نيسان) للصحافيين أن أوكرانيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية أو في شؤون واشنطن الجيوسياسية.
وواجه ترامب اتهامات بأن روسيا ساعدته على الفوز في انتخابات 2016.
ورغم أن العديد من التحقيقات وجدت أدلة على التدخل الروسي، إلا أنها لم تربطه مباشرة بالرئيس الأمريكي.
وروج عدد من المقربين من ترامب نظرية بديلة أنه وبعكس معلومات أجهزة الاستخبارات الأمريكية فأوكرانيا هي التي تدخلت في الانتخابات لدعم هيلاري كلينتون منافسة ترامب الديموقراطية.
وصرح زيلينسكي للصحافيين في العاصمة الاستونية تالين: "نحن لا نتدخل في الانتخابات الأمريكية أو شؤونها الجيوسياسية".
وتجري لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي تحقيقاً بهدف عزل ترامب بسبب مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الأوكراني يقول الديموقراطيون إنها "تظهر أنه استخدم منصبه لتحقيق تطلعات سياسية".
وسعى زيلينسكي إلى التقليل من أهمية جلسات العزل، وقال إن "بلاده تعاني من الكثير من المشاكل الداخلية ومن بينها الحرب شرق البلاد والمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون وضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية".
وأضاف: "لدينا أمور يجب أن نفعلها تتعدى المكالمات الهاتفية".