أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أمس الأربعاء، حالة الطوارئ لأول مرة منذ التحول إلى الديمقراطية في 1974، سعياً لمواجهة فيروس كورونا.
وحالة الطوارئ التي وافق عليها البرلمان قبل إعلانها من جانب الرئيس والتي تستمر أسبوعين، هي ثاني أعلى مستوى للطوارئ للبلاد.
وقال ريبيلو دي سوزا: "المجتمع البرتغالي، والأنظمة الصحية، والاقتصاد، تواجه تحدياً غير مسبوق"، واصفاً التعامل مع الوباء بـ "مهمة شاقة" و "حرب حقيقية"، وأضاف أن "حالة الطوارئ لن تصنع المعجزات، والطريق ستكون طويلة وصعبة".
وفي تصويت البرلمان الذي أجري مساء أمس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لم يصوت أي عضو ضد الإجراء، وستتمكن الحكومة البرتغالية بموجب إحالة الطوارئ من تقييد حقوق المواطنين، ووسائل الإعلام، والشركات، والمنظمات بشكل كبير.
وسجلت البرتغال 642 إصابة بفيروس كورونا، وحالتي وفاة وفق أحدث إحصاءات منظمة الصحة العالمية.