قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد خلال زيارته المفاجئة لثكنة الحرس الوطني بالعوينة، اليوم الثلاثاء، "عاهدت أهلي جرجيس أن أكشف لهم الحقيقة، لكن الإجراءات طالب ولا تبرز الحقيقة رغم أن عديد القرائن المتظافرة تشير إلى أن عملية إغراق المركب، الاغتيال، التي وقعت كانت مقصودة، وذهب ضحيتها مرة أخرى البؤساء والفقراء."وفق تعبيره.
وأوضح الرئيس التونسي أن " القارب الذي غرق كان مثقوبا ولفظه البحر، وسكبوا عليه مادة الريزين ومن دبر العملية هو الذي أغرق هؤلاء، وتمت الأبحاث لكن لا بد من محاكمة هؤلاء لأنهم اغتالوا أولئك الذين اغتالوهم"
وتابع "العملية كانت مدبرة.. تعرفون كيف قبضوا الأموال ولدي الوثيقة، 100 ألف دينار، هي جزء من مبالغ أخرى لتأجيج الأوضاع والتباكي وإخراج الجثث من القبور.."