كلف الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الجمعة، العميد الصادق بلعيد، وهو أحد كبار أساتذة القانوني في البلاد، بمهمة الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة.
ويأتي تكليف بلعيد بعد أيام من اللقاءات والمشاورات المشتركة في إطار إعداد الرئيس التونسي لدستور جديد يعوض الدستور الذي تمت المصادقة عليها من طرف المجلس التأسيسي العام 2014، والذي لم يعد حسب سعيّد مستجيبا لحالة الانسداد التي وصلتها البلاد.
كما تم تكيف عميد المحامين ابراهيم بودربالة، بمهة رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بنفس الهيئة، التي سيوكل لها إلى جانب لجان أخرى بالنظر في مختلف الإشكالات القانونية، على أن تنتهي مهامها في 20 يونيو القادم.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تلحق قيس سعيّد حول عدد من الإجراءات والقرارات الفردية، لكن الرئيس التونسي مازال يصر على أن ما يقوم به هو السبيل لإخراج البلاد من الوضعين السياسي والاقتصادي المعقّدين.