قال الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون ، أن الموقف الإيطالي من الأزمة الليبية يعتبر الأقرب إلى الموقف الجزائرى، نافيا وجود آية طموحات للجزائر في الجارة الشرقية، التي تعاني من أزمة طال حلها.

 

وأوضح الرئيس تبون في مقابلة على تليفزيون الجزائر أمس السبت، أن المبادرة الجزائرية كانت قريبة من أن تكلل بالنجاح ونالت دعم الحكومة الإيطالية، غير أن أطرافا لها حسابات جيوسياسية تصدت لها خوفا على مصالحها الضيقة، لكنه لم يسمها.

 

ووفق الرئيس تبون فإن هناك عاملا آخر ساهم في تغليب لغة الحرب في ليبيا، وهو استمرار تدفق السلاح على الطرفين المتصارعين، وقال تبون: “بعد شهر من مؤتمر برلين، أُدخلت ثلاثة أطنان من الأسلحة إلى ليبيا”، وحذر مما هو قادم: “هناك بوادر سيئة جداً في ليبيا، والأزمة ستأكل الأخضر واليابس في المنطقة، وسيمتد الأمر إلى أوروبا، لا ننس أن إيطاليا مثلاً على مقربة من ليبيا”.