كشف رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون في رسالة بعثها اليوم للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى 75 لمجازر الثامن ماي 1945 انه يتوجب علي المؤرخين الجزائريين كتابةتاريخ الجزائر لأنه يعتبر ذاكرة الأمة للأجيال القادمة و يزيد من قدرتها على إنضاج الوعي الشعبي في التصدّي لمناورات تيارات ولوبيات عنصرية على الضفّة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط .

حيث أعلن الرئيسالثامن ماي من كلّ سنة، يومًا وطنيا للذاكرة كما أعطى تعليمات بإطلاق قناة تلفزيونية وطنية خاصة بالتاريخ، تكون سندا للمنظومة التربوية في تدريس هذه المادة التي "نريدها أن تستمرّ حيّة مع كل الأجيال" حسب ما جاء في الرسالة

كما أشار بالرسالة إلى طلبه بالإنتهاء من إطلاق أسماء شهداء المقاومة الشعبية وثورة التحرير المجيدة على المجمعات السكنية، وأحياء المدن، والتوسّع في ترميم المعالم التاريخية لتقف شاهدة على مرّ الأجيال على الثمن الباهض الذي دفعه الشعب الجزائري في التصدي لوحشية الإحتلال الإستعماريالفرنسي .