وصل الرئيس السنغالي السابق، عبد الله واد، مساء الجمعة، إلى مطار دكار بعد غيابه عن بلاده لمدة عامين، في خطوة تهدف إلى دعم ابنه كريم الموقوف في السجن.

وكان واد غادر مطار الدار البيضاء في المغرب متجها نحو بلاده، بعد يومين من تأجيل رحلة العودة لأسباب تبادل أنصاره ونظام خلفه الرئيس ماكي سال المسؤولية عنها.

وأقفلت قوات الأمن السنغالية الطرقات المؤدية إلى المطار، وسمح فقط لبعض شخصيات الحزب الديمقراطي السنغالي بدخول المطار لاستقبال رئيسهم.

وترأس واد ، البالغ من العمر 87 عاما، السنغال من 2000 إلى 2012، وقد غادر للعيش في فرنسا بعد هزيمته النكراء في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وشغل كريم واد خلال مدة حكم والده عدة مناصب، حيث كان وزيرا للتعاون الدولي والنقل الجوي والبنى التحتية والطاقة، ولقبه الإعلام المحلي بـ"سوبر وزير" و"وزير السماء والأرض".

والأسبوع الماضي قررت محكمة سنغالية خاصة محاكمة كريم واد اعتبارا من يونيو، بتهمة "الإثراء غير المشروع" خلال مدة حكم والده للبلاد لمدة 12 عاما، وهي تهمة ينفيها الوزير السابق.