قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي إجراء إصلاحات في آليات القرار، من أجل تسريع ضم صربيا.

جاء ذلك في كلمة له، أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، في إطار زيارته الرسمية للعاصمة الصربية بلغراد.

وأوضح ماكرون أن بلاده ترتبط مع صربيا بعلاقة صداقة تاريخية تتغلب على الخلافات بين البلدين.

وأضاف الرئيس الفرنسي، أن أحد أهداف زيارته الرسمية لبلغراد هو بناء مستقبل مشترك مع صربيا، مؤكدًا أن الاتفاقيات الموقعة حول التعاون في مجالات التعليم والثقافة والنقل والدفاع والطاقة ستعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية.

واعترف ماكرون أن الاتحاد بدوله الـ28 لا يتمكن من العمل بصورة جيدة في الوقت الراهن.

وشدد على ضرورة تنفيذ الاتحاد الأوروبي اصلاحات لاتخاذ قرارات أسرع وذات فعالية أكبر، وبالتالي قبول صربيا عضوا في الاتحاد.

ودعا ماكرون الاتحاد الأوروبي ليبذل جهودا في حل المشكلة بين صربيا وكوسوفو في غضون بضعة أشهر، لأن ذلك يعتبر من مسئولياته.

الجدير بالذكر، أن زيارة ماكرون لصربيا تعد الأولى لرئيس فرنسي منذ 18 عامًا، حيث كانت الزيارة الأخيرة للرئيس جاك شيراك عام 2001.