استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس الإثنين، فور وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة، من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث سلمه رسالة الدعوة التي وجهها إليه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية الـ (31) المقرر عقدها بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
ونقل الوزير لعمامرة خلال المقابلة تحيات الرئيس عبد المجيد تبون، إلى نظيره الرئيس محمود عباس، مجددا الالتزام الدائم للجزائر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتطلعها للدور الفاعل لدولة فلسطين في إنجاح هذا الموعد العربي الهام.
ومن جانبه، عبر الرئيس محمود عباس عن امتنانه للرئيس عبد المجيد تبون نظير دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، معربا عن اعتزازه أن تكون دولة فلسطين أول من يستلم الدعوة الرسمية للمشاركة في قمة الجزائر تأكيدا للمكانة المركزية التي تحظى بها القضية الفلسطينية في صلب أولويات العمل العربي المشترك.
كما جدد الرئيس الفلسطيني عزمه على المشاركة في القمة والمساهمة رفقة أشقاءه قادة الدول العربية الأخرى في إنجاح أشغالها عبر تحقيق مخرجات نوعية ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية.
وشكلت المقابلة فرصة لاستعراض مستجدات القضية الفلسطينية لاسيما آفاق تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على ضوء المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون، والتي بدأ تجسيدها خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية، بالجزائر، بمناسبة مشاركتهما في الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني، وهي المبادرة التي تأتي في إطار استكمال ودعم المساعي المخلصة التي تبذلها العديد من الدول العربية في هذا الصدد.