اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس السبت، إسرائيل بتجاهل تنفيذ التزاماتها حسب الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين.
وأشار عباس لدى استقباله في مدينة رام الله، المبعوث الصيني الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط تشاي جيون، إلى "إصرار إسرائيل على سياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات وهدم البيوت، والمضي بسياسة تهويد مدينة القدس المحتلة والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وحذر عباس من أن ممارسات إسرائيل "ستنهي كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة" بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، أكد عباس العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية "في أقرب وقت ممكن" وذلك لأول مرة منذ عام 2006.
وشدد عباس على "الدور الكبير والهام الذي يمكن أن تلعبه الصين في العملية السياسية، خاصة في ظل فقدان الإدارة الأمريكية دورها كوسيط نزيه ومحايد، وذلك جراء القرارات المنحازة للاحتلال والمخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
بدوره، أكد المسؤول الصيني موقف بلاده الثابت والدائم الداعم للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على دعم الصين الثابت للعملية السياسية القائمة على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.