أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأحد أنّه يريد العمل على إقامة حوار "لائق" و"صادق" من جديد مع واشنطن التي توتّرت علاقات بلاده معها، وذلك بمجرّد أن يتولّى جو بايدن منصبه رئيساً للولايات المتحدة.
وقال مادورو في خطاب متلفز "بالصبر، سنعمل، كما آمل، على إعادة إنشاء قنوات حوار لائقة وصادقة ومباشرة مع إدارة جو بايدن المستقبلية".
وأضاف "دونالد ترامب يترك حقل ألغام بين الحكومتين الأميركية والفنزويلية (...) نحن نعلم ذلك"، آملاً في انتهاء "تدخل" الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية بظل إدارة بايدن.
والسبت، أعلن مادورو أنّه "مستعدّ دائماً للحوار" مع الولايات المتّحدة، وذلك بعد فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة.
وغرّد الزعيم الاشتراكي الذي قطع علاقاته الدبلوماسيّة مع واشنطن عام 2019 "أهنّئ الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس على فوزهما. فنزويلا (...) ستكون دائماً مستعدّة للحوار والتفاهم الجيّد مع شعب الولايات المتحدة وحكومتها".
وقطعت كراكاس العلاقات الدبلوماسيّة مع واشنطن عام 2019 بعد اعتراف إدارة ترامب، إلى جانب نحو 60 دولة أخرى، بخصم مادورو المعارض خوان غوايدو رئيساً موقّتاً لفنزويلا.
وهنّأ غوايدو في بيان بايدن بفوزه في الانتخابات، قائلاً "سنعمل معاً لضمان عودة الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان لشعب فنزويلا".
وكان بايدن ندّد خلال حملته الانتخابيّة في نهاية أكتوبر بـ"النظام القمعي" لمادورو.