وضع الرئيس الليتواني، غيتاناس ناوسيدا، وأفراد أسرته وموظفو ديوانه أنفسهم في حجر صحي ذاتي بعد مخالطة أحد الموظفين رجلا يشتبه في إصابته بعدوى كورونا، حسبما أفادت رئاسة البلاد.
وفي بيان صحفي، أوضح ريداس ياسيولينيس، المتحدث باسم رئيس الدولة، أنه قد تبين، بعد ظهر امس الجمعة، أن أحد موظفي الديوان الرئاسي خالط رجلا قبل أسبوع، قد يكون مصابا بفيروس كورونا، الأمر الذي يفرض على جميع زملائه وضع أنفسهم في حجر صحي ذاتي، في انتظار نتائج فحص خضع له الرجل المذكور للكشف عن فيروس كورونا المستجد.
وأشار المتحدث إلى أن أعمال التطهير جارية حاليا في القصر الرئاسي، موضحا أن الرئيس ناوسيدا وأفراد عائلته وضعوا أنفسهم هم الآخرون في الحجر الصحي الذاتي للسبب نفسه.
وكانت الحكومة رفعت، في 17 يوليو الماضي، الحجر الصحي العام الذي تم فرضه منذ 16 مارس، ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا، لكنها أبقت حالة الطوارئ المعلنة في البلاد بسبب الجائحة التي أودت بحياة 81 شخصا حتى الآن.