يقوم رئيس جمهورية مالي  إبراهيم بوبكر كيتا يومي السبت والأحد بزيارة  إلى الجزائر بدعوة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة و بحسب بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية فإن الزيارة الرئيس المالي الذي يقود وفدا هاما تندرج في إطار   الحوار والتشاور التي دأب عليها البلدان  و مناسبة لتقييم العلاقات بين الجزائر ومالي وتحديد السبل والوسائل التي تضمن توسيعها وتعزيزها.

وستكون هذه الزيارة أيضا فرصة للتطرق إلى  مشكل أمن الحدود  خاصة على ضوء التطورات الأخيرة بعد توسيع عمل الجماعات المسلحة بمنطقة الساحل الإفريقي عموما ومن خلال التواجد العسكري الفرنسي ضمن البعثة الدولية التي تضم قوة افريقية.
و كان الرئيس المالي قد قام بزيارة لدولة موريتانيا الأسبوع الماضي في إطار تعزيز مسعى دول الجوار لمالي لمساعيها الرامية إلى إلى دفع بآلية مشتركة لمحاربة الإرهاب وتنامي الجريمة المنظمة وانتشار تهريب الأسلحة والمخدرات بمنطقة الساحل.

وكانت أنباء قد تحدثت عن زيارة وفد من حركة "الأزواد" للجزائر منذ الأسبوع الماضي، في إطار تنسيق الجهود للوصول إلى وحدة وطنية متكاملة بين جميع أطراف النزاع بدولة مالي  والتي لطالما لعبت الجزائر فيها ادوارا   بارزة رغم أن محاولتها السابقة كالتي جرت نهاية 2008 وجمعت كل الأطراف المالية وصلت الى طريق مسدود