أعلنت رئاسة الجمهورية في دولة مالي، أن الرئيس إبراهيم ببكر كيتا التقى مع الإمام محمود ديكو، الرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأعلى وأبرز قادة حراك الخامس من يونيو المعارض.
وقالت الرئاسية المالية إن الرئيس ابراهيم كيتا والإمام تباحثا حول سبل وآليات تهدئة الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلاد.
وكان ديكو قد قادة الحراك المعارض منذ الخامس من يونيو الماضي، ورفع مطالب باستقالة الرئيس كيتا، الذي اتهمه بالفشل في إدارة البلاد وإغراقها في الأزمات.
ولكن المعارضة تراجعت قبل أيام عن مطلب استقالة الرئيس، وتقدمت بمقترح للخروج من الأزمة السياسية يتضمن بقاء الرئيس في السلطة ولكن رئاسته ستكون "شرفية"، والدخول في مرحلة انتقالية يقودها وزير أول تختاره المعارضة.
ويعد اللقاء الذي جمع كيتا بديكو، هو أول لقاء من نوعه بين الرجلين، منذ بداية وساطة تقوم به الأمم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي، من أجل تفادي انفجار الوضع في مالي التي تعاني منذ سنوات من انعدام الاستقرار.