أكد المحامي محمدن ولد إشدو، منسق هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق أن السلطات الصحية قررت اجراء عملية قسطرة لمحمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد اصابته بجلطة دموية ليل الأربعاء، مما تتسبب في حدوث نزيف.
وأضاف ولد اشدو في تصريح صحفي أنه على الرغم من ثقته في "قدرات ونزاهة جل أطبائنا، فان الظروف العامة والمحيط السياسي والاجتماعي السائد لا يوحيان باي ثقة. بل يبعثان على الخوف والحذر".
وتابع "الذين لطخوا سمعة الرئيس السابق واتهموه زورا وبهتانا، وسجنوه ظلما وعدوانا ومنعوه من أبسط الحقوق بما في ذلك أشعة الشمس، وعزلوه في قفص عن العالم، وأحاطوه بأجهزة التصوير والتنصت الى غير ذلك من التعذيب المادي والمعنوي حتى آل به الحال إلى ما هو فيه من مرض، لا يمكن أن نأتمنهم عليه!" واصفا بيان وزارة العدل بأنه "أقوى دليل".
وشدد محامي الرئيس السابق على أن الحالة الصحية لولد عبد العزيز “خطيرة جدا”، وتستدعي نقله الى الخارج لتلقي العلاج، حيث ظهر “ضعيفا جدا ونقص وزنه كثيرا، وساءت وضعيته الصحية”.