قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه يدعم الحزب الموريتاني الحاكم لتحقيق أغلبية مريحة في البرلمان، مؤكدًا أن الحصول على هذه الأغلبية تمكنه من تمرير برامجه ومشروعاته التي لا غني عنها في البلاد.
ونفى الرئيس الموريتاني - في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة نواكشوط فجر اليوم الخميس - صحة ما تردد من أنه يسعى لإجراء تعديلات دستورية من أجل الترشح لفترة رئاسية ثالثة، مضيفًا أنه لن يتخلى عن الشعب الموريتاني سواء كان رئيسًا أو رئيسًا سابقًا أو مواطنًا عاديًا.
وأضاف ولد عبد العزيز قائلا: "إن ربط الدول بأشخاص خاطئ ﻷن اﻷشخاص زائلون والدولة باقية ويجب أن تعد مشاريع واستراتيجيات وتكون هنالك آلية لضمان تنفيذها على أرض الواقع".
وأشار إلى أنه كان قد طلب من المواطنين التصويت للحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية من أجل الحصول على أغلبية برلمانية محذرًا من المتطرفين الذين يعملون كشبكة واحدة خربت دول عربية شقيقة.
يذكر أن موريتانيا تستعد لتنظيم انتخابات لاختيار أعضاء برلمان من مائة وسبعة وخمسين عضوًا وثلاثة عشر مجلسًا إقليميًا ومائتين وتسعة عشر مجلسا بلديا في انتخابات يشارك فيها ثمانية وتسعون حزبا سياسيا ويصفها المراقبون بأنها الأقوى منذ بدء المسلسل الديمقراطي بالبلاد في ثمانينيات القرن الماضي.