أكد كاتب الدولة السابق للموارد المائية والخبير في الموارد المائية عبد الله الرابحي، اليوم الخميس أنّ تونس بلد فقيرة مائيا والمواطن لم يستوعب بعد الشحّ المائي الذي تعيش على وقعه تونس ويتصرّف وكأننا من البلدان الغنية مائيا.
وأفاد الرابحي في تصريح إعلامي لإذاعة اكسبراس أفم التونسية في ذات السياق أنّ بلادنا تعرف سوء حوكمة في مجال المياه، مفسرا أنّ الحوكمة هي التصرف الرشيد في إمكانات ضعيفة ولا ترتبط دائما بقلة المياه.
وقال عبد الله الرابحي أن الدول العربية لديها قاسم مشترك ويتمثل في ندرة المياه. مضيفا أنّ العالم العربي فيه 2 بالمائة من التساقطات العالمية فقط.
وأشار إلى أنّ جهات في تونس ومنذ 10 سنوات لديها أقل من 250 مترا مكعبا رغم كثافة سكانها، مشدّدا على ضرورة مراجعة ترشيد استهلاك المواطن للمياه، قائلا على سبيل المثال إنّ الفلاح يعطي للنبية أكثر من حاجتها من المياه.