أدانت منظمة الراصد الليبي لحقوق الإنسان الجريمة البشعة بأشدّ العبارات ،ما تعرضت له مواطنة ليبية تدعى خلود الواعر بمدينة طرابلس والقيام تصويرها بشكل غير اخلاقي واجبارها على قول الفاظ ضد المدعو محسن الكاني وهو احد قادة المليشيات بمدينة ترهونة وتم العثور على جثتها في وقت لاحق.
وحذرت المنظمة في بيان توصلت بوابة افريقيا الاخبارية على نسخة منه ،من أن هذه الاعمال لن تؤدي إلى زيادة نشر الحقد الاجتماعي والكراهية فحسب، بل هي خطر على السلم والامن الاجتماعي، وعلى مستقبل العيش المشترك بين الليبيين داخل مدنهم وبلداتهم.
و أكدت منظمة الراصد الليبي لحقوق الإنسان تضامنها الكامل مع عائلة الضحية وتطالب حكومة الوفاق ومكتب النائب العام التحرك بسرعة واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة ،داعية الفعاليات الحقوقية والسياسية من جمعيات وروابط ومنظمات المجتمع إلى شجب العمل الإجرامي والتصدي الفعّال لهذه الاعمال المشينة قبل والتي تجهض فرص الليبيين في التعايش والامن والاستقرار.