تنظم مؤسسة "القرض الفلاحي المغرب من أجل الفنون والتراث القروي"، معرضا فريدا من نوعه، يحتفل بالزربية المغربية، تحت عنوان : "تازربيت: من زربية القبائل إلى زربية المدن".
وتتميز الزربية المغربية في بعض المناطق بطريقة صناعة تقليدية، تختلف طريقة حياكته وإبداعه من منطقة إلى أخرى.
ويفتتح المعرض يوم الثلاثاء المقبل (18 مارس 2014) برواق أبو عنان بالعاصمة المغربية الرباط.
وقالت مؤسسة القرض الفلاحي للمغرب من أجل الفنون والتراث القروي في بلاغ صحفي، أن هذا المعرض يندرج في إطار أنشطتها التي تهدف إلى تسهيل الولوجية إلى الفن، وتثمين التراث العريق، وحكاية قصة نساء موهوبات ورجال موهوبين صنعوا غنى المغرب، ولاسيما فيما يتعلق بالزرابي.
ويهدف المعرض بحسب بلاغ المؤسسة، إلى النهوض بتنوع التراث الغني، وتقاليده وحداثته، وحضريته، كما يحكي المعرض الذي سيشكل أيضا فضاء عبارة عن متحف لعرض آخر الإنتاجات في المجال، ملحمة الزربية المغربية الثمينة، سواء من حيث ثراءها أو تاريخها وأصولها.
وتنظم مؤسسة "القرض الفلاحي المغرب من أجل الفنون والتراث القروي"، تظاهرة ثقافية في إطار موسمها الثقافي 2014 تحت شعار "المغرب، تراث ضارب في القدم وفريد".
ويعتبر المغرب من بين البلدان التي تشتهر بصناعة الزربية أو السجاد العربي والسجاد الأمازيغي منذ مئات السنين، كما أن الزربية الأمازيغية التقليدية المصنوعة بطريقة يدوية تعتبر من أشهر وأجود منتجات قطاع الصناعات الحرفية.
وعموما فإن الزربية المغربية تتميز باللون الأحمر الفاقع، ويطغى على مواد صناعتها الصوف الخالص أو القطن، ويزين بالأشكال الجمالية المميزة التي تشتهر بها المنطقة المغاربية والحضارة الأندلسية، علما أن هذه المعايير تختلف من منطقة لأخرى، مما ساعد على وجود أنواع كثيرة من الزرابي داخل بلد واحد.
وهناك أنواع مختلفة من السجاد أو الزربية بالمغرب، كالزربية الرباطية والفاسية والسوسية وغيرها من الأنواع.
تجدر الإشارة أن الزربية المغربية ظلت حاضرة بقوة في البيت المغربي، على الرغم من المنافسة الشرسة التي تواجهها من منتجات مماثلة من بلدان خارجية.
تنظم مؤسسة "القرض الفلاحي المغرب من أجل الفنون والتراث القروي"، معرضا فريدا من نوعه، يحتفل بالزربية المغربية، تحت عنوان : "تازربيت: من زربية القبائل إلى زربية المدن".
وتتميز الزربية المغربية في بعض المناطق بطريقة صناعة تقليدية، تختلف طريقة حياكته وإبداعه من منطقة إلى أخرى.
ويفتتح المعرض يوم الثلاثاء المقبل (18 مارس 2014) برواق أبو عنان بالعاصمة المغربية الرباط.
وقالت مؤسسة القرض الفلاحي للمغرب من أجل الفنون والتراث القروي في بلاغ صحفي، أن هذا المعرض يندرج في إطار أنشطتها التي تهدف إلى تسهيل الولوجية إلى الفن، وتثمين التراث العريق، وحكاية قصة نساء موهوبات ورجال موهوبين صنعوا غنى المغرب، ولاسيما فيما يتعلق بالزرابي.
ويهدف المعرض بحسب بلاغ المؤسسة، إلى النهوض بتنوع التراث الغني، وتقاليده وحداثته، وحضريته، كما يحكي المعرض الذي سيشكل أيضا فضاء عبارة عن متحف لعرض آخر الإنتاجات في المجال، ملحمة الزربية المغربية الثمينة، سواء من حيث ثراءها أو تاريخها وأصولها.
وتنظم مؤسسة "القرض الفلاحي المغرب من أجل الفنون والتراث القروي"، تظاهرة ثقافية في إطار موسمها الثقافي 2014 تحت شعار "المغرب، تراث ضارب في القدم وفريد".
ويعتبر المغرب من بين البلدان التي تشتهر بصناعة الزربية أو السجاد العربي والسجاد الأمازيغي منذ مئات السنين، كما أن الزربية الأمازيغية التقليدية المصنوعة بطريقة يدوية تعتبر من أشهر وأجود منتجات قطاع الصناعات الحرفية.
وعموما فإن الزربية المغربية تتميز باللون الأحمر الفاقع، ويطغى على مواد صناعتها الصوف الخالص أو القطن، ويزين بالأشكال الجمالية المميزة التي تشتهر بها المنطقة المغاربية والحضارة الأندلسية، علما أن هذه المعايير تختلف من منطقة لأخرى، مما ساعد على وجود أنواع كثيرة من الزرابي داخل بلد واحد.
وهناك أنواع مختلفة من السجاد أو الزربية بالمغرب، كالزربية الرباطية والفاسية والسوسية وغيرها من الأنواع.
تجدر الإشارة أن الزربية المغربية ظلت حاضرة بقوة في البيت المغربي، على الرغم من المنافسة الشرسة التي تواجهها من منتجات مماثلة من بلدان خارجية.