أفاد النائب بالبرلمان التونسي والقيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد منجي الرحوي، اليوم، بتدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي ''فايسبوك'' تلقّيه مجددا تحذيرات من وزارة الدّاخليّة بوجود ''تهديدات جدّية تهم سلامته الجسديّة''
وكتب الرحوي على حسابه: ''تم إعلامي من طرف الجهات الأمنية مرة أخرى بوجود تهديدات جدية على سلامتي الجسدية.. وذلك بعد تحصلهم على ما يفيد وجود عملية ترصّد دقيقة لتحركاتي في جندوبة من قبل مجموعات إرهابية''
واعتذر الرحوي في تدوينته لكل الأصدقاء والرفاق على عدم مواصلة الالتزامات المبرمجة سابقا وخاصة في محافظة جندوبة شمال غرب البلاد نظرا لتوصيات قوات الأمن لتشديد الحراسة الشخصية والحد من تنقلاته حاليا.
يذكر أن الرحوي دعا أواخر شهر مارس المنقضي النيابة العمومية التونسية للتحرك ضد ''التهديدات وحملة التكفير ونزعات التشهير''، التي قال إنها طالته في الآونة الأخيرة، بعد مطالبته رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ''بالتحقيق في نمو ثروة قياديين من حركة النهضة ومن بينهم نواب''.
واعتبر أن حملات التكفير والتشهير التي تستهدفه لا تصدر إلا من ''الصفحات والحسابات الفايسبوكية التكفيرية المدعومة من حركة النهضة''. مضيفا أنه تم توفير حماية أمنية له في منزله وأثناء تنقلاته منذ حوالي ثلاثة أشهر، وذلك إثر إعلام رسمي من وزارة الداخلية بوجود تهديدات جدية لشخصه.
وكان حزب الوطد الموحد طالب النيابة العمومية بالتحرك الفوري ضد هذه ''التهديدات الارهابية الجدية، محملا وزارة الداخلية مسؤولية سلامة الرحوي''.