في سنة 1992 تلقى السفير الليبي بتونس عبدالعاطي العبيدي تعليمات تطلب منه ضرورة إبلاغ المنتخب الليبي لكرة القدم بالعودة سريعاً إلى طرابلس وإلغاء معسكره التدريبي القصير الذي كان يقيمه في ضاحية عين دراهم تأهباً للسفر من هناك الى المغرب لملاقاة نظيره المغربي في تصفيات كأس إفريقيا، وكان المنتخب الليبي قد سافر الى تونس في حافلة عن طريق البر بسبب الحظر الجوي المفروض علي ليبيا في تلك السنوات بسبب قضية لوكيربي، وحل الارتباك بين أعضاء البعثة، ولم يجدوا حافلة تعود بهم الى طرابلس، وتمت الاستعانة بعدد من سيارات الأجرة التي عادت بهم سريعا ليستقبلهم القذافي في مقره بباب العزيزية.

وأبلغهم بأنه لن يسمح لهم بالسفر إلى الدار البيضاء عن طريق تونس وتساءل أمامهم: "إذا كان المغاربة يريدونكم ان تلعبوا معهم لماذا لم يرسلوا إليكم طائرة إلى طرابلس تقلكم إلى هناك؟ لماذا لا يفعل ملك المغرب ذلك ويقف معنا ضد الحصار الجوي"، وبعد هذه المقابلة لعب القذافي الكرة مع أعضاء المنتخب، قبل أن يعودوا إلى بيوتهم مصدومين مما حصل لهم.

https://s3.eu-west-2.amazonaws.com/alarabuk.prod/styles/article_image_800x450_scale/s3/2018-04/libyyy.jpg?itok=xHc-lx_v

مؤكد أن الرياضية الليبية لم تكن زمن القذافي في أفضل حالاتها ،لكن الأكيد و المؤكد أيضا أن وضعها قبل 17 فبراير ،كان أفضل بكثير مقارنة لما هي عليه اليوم ،انطلاق من كرة القدم اللعبة الأبرز في ليبيا مرورا بكرة اليد والسلة والطائرة والسباحة وغيرها من الرياضات الفردية ،تعاني بدورها صعوبات مادية كبيرة.

 وتسببت الأزمات المالية المتعاقبة في توقف أغلب البطولات بسبب العجز عن توفير ميزانيات للأندية المشاركة، وحتى الفرق التي شاركت في التظاهرات القارية كانت نتائجها ضعيفة بسبب سوء التحضيرات التي تحتاج أموالا كبيرة عجزت الدولة عن توفيرها رغم أنها إلى سنوات قليلة قبل إسقاط النظام لا تجد مشكلا في توفير ميزانياتها.

استمرار حظر المباريات الدولية في ليبيا

في مطلع أبريل\ نيسان 2018 ،أدى وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” زيارة إلى ليبيا لدرس إمكانية رفع الحظر عن استضافة المباريات الدولية المفروض على البلاد بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة ، و قد ترقب حينها الشارع الرياضي الليبي تقرير موسينغو فيرون، مدير إدارة الاتحادات الوطنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي كان تقريره سلبيا و بقية المنتخبات والفرق الليبية تلعب كل مبارياتها الدولية في ملاعب تونس ومصر بسبب الحظر، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على النتائج المحققة بسبب غياب المتابعة و التشجيع من الجماهير الرياضية.

وكان الاتحاد الدولي فرض حظرا على المباريات الدولية في ليبيا منذ عام 2011. ورفع الفيفا هذا الحظر في أبريل 2013 لفترة وجيزة، قبل أن يعيد فرضه بسبب تزايد أعمال العنف.

وجدد الـ”كاف” الحظر عام 2014، عندما منع فريقي أهلي بنغازي وأهلي طرابلس من اللعب على الأراضي الليبية إبان مشاركتهما في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي، كما تم منع المنتخب الليبي من لعب التصفيات المؤهلة لبطولتي كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم على الأراضي الليبية.

وفي العام 2016 تم منع فريقي أهلي طرابلس و الهلال، واستمر الأمر طيلة الموسم 2017_2018 عندما مُنِع فريقي التحدّي والاتحاد من اللعب على الأراضي الليبية.

تلعب المنتخبات والفرق الليبية كل مبارياتها الدولية في ملاعب تونس ومصر بسبب الحظر، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على النتائج المحققة بسبب غياب المتابعة والتشجيع من الجماهير الرياضية.

وطلب الـ”كاف” من الاتحاد الليبي لكرة القدم، البدء في إجراءات رفع الحظر عبر تقديم طلب للاتحاد الدولي.

و قد أعرب رياضيون ليبيون عن تفاؤلهم بزيارة وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، واعتبروها إيذانا بقرب عودة كرة القدم إلى الملاعب الليبية ،خاصة مع تواصل معاناة المنتخب الليبي والفرق الليبية  خلال السنوات الأربع السابقة، من عدم إقامة مباريات كرة القدم على الملاعب الوطنية، وأنفقوا الكثير من الأموال على السفر والإقامة.

ويحاول الاتحاد الليبي لكرة القدم فك الحظر عن الملاعب من أجل استضافة المباريات الدولية الخاصة بالمنتخبات والأندية على الأراضي الليبية، بدل اللعب في تونس أو الجزائر.

أزمة الأندية مع اتحاد الكرة

أعلن الإتحاد الليبي لكرة القدم عن تأجيل بدء منافسات الدوري الممتاز للموسم الجديد 2019/2018 إلى حين إشعار أخر بعد إعلان ما لايقل عن 10 أندية عن رفضها اللعب حتى يستقيل رئيس إتحاد الكرة جمال الجعفري الذي تحمله هذه الأندية مسؤولية الإخفاقات المتوالية للكرة الليبية محلياً وخارجياً .

في أواخر نوفمبر 2018 ،أعلن نائب رئيس الإتحاد الليبي لكرة القدم عبدالحكيم الشلماني ، أن المكتب التنفيذي للإتحاد حجب الثقة عن رئيسه جمال الجعفري بإجماع أعضاءه العشرة في اجتماع طارئ عقده المكتب بمقره في العاصمة طرابلس وبدأت مشارواته قبل يوم من الاجتماع بحسب الشلماني خلال مؤتمر صحفي والذي سيتولى بموجب اللوائح رئاسة الإتحاد الليبي لكرة القدم .
 
 
وأرجع الشلماني هذا الإجراء إلى عدة أسباب على رأسها المخالفات العديدة التي ارتكبها الجعفري على صعيد تطبيقه للوائح ولمواد النظام الأساسي للإتحاد الليبي لكرة القدم ، والتي تسببت في عديد الإشكاليات والصعوبات في تسيير مسابقات كرة القدم ولاسيما الدوري الممتاز في الموسم الماضي والذي انتهى في ظروف صعبة كادت أن تعصف به، والتي أثرت على انطلاق الموسم الجديد والتي تأجلت لأكثر من مرة قبل أن يعلن الإتحاد عن انطلاقها وسط مقاطعة لأكثر من إثني عشر نادٍ، أعلنت مقاطعتها لانطلاق الدوري حتى انعقاد الجمعية العمومية لإتحاد الكرة وإسقاط رئيسه الجعفري الذي تتهمه الأندية بارتكاب أخطاء فادحة وقيادة الكرة الليبية إلى الهاوية بحسب تعبيرها، حيث فشلت مساع قادها أعضاء في المكتب التنفيذي عن المنطقة الشرقية في إيجاد تقارب بين الجعفري والأندية المقاطعة .
 
 
من جهته أعلن الجعفري دعوته لانعقاد طارئ للجمعية العمومية بمدينة سرت لمناقشة موضوع حجب الثقة عن المكتب التنفيذي لإتحاد الكرة بأكمله، وهو ما اعتبره مراقبون غير قانوني بسبب إيقافه عن العمل من قبل المكتب التنفيذي.

وقد اندلعت الأزمة بين اتحاد الكرة و بعض الأندية ،من أروقة الأهلي طرابلس، الذي اتخذ موقفا مناهضا لسياسات اتحاد الكرة برئاسة جمال الجعفري، منذ أن قرر الاتحاد إعادة مباراة «الزعيم» مع «غريمه» فريق الاتحاد في الدور الرباعي المتوج ببطولة الدوري، رغم أن فريق «العميد» هو الذي انسحب من مباراتهما.

وتطورت الأحداث، حتى وصل الآمر إلى أن يهدد اتحاد الكرة الليبي بعقوبات ضد النادي الأهلي طرابلس، ونجميه، الحارس محمد نشنوش والمهاجم أنيس سلتو، لعدم تلبيته دعوة الانضمام إلى معسكر المنتخب الوطني بالقاهرة، قبل خوض مواجهته الهامة بجنوب أفريقيا.

وقد تضاعفت أزمة الكرة الليبية، تزامناً مع وصول رسالة "فيفا" إلى نظيره الليبي، تفيد بعدم وضوح قرار المكتب التنفيذي للاتحاد، بإيقاف رئيس الاتحاد جمال الجعفري، وتدعو فيه إلى الاحتكام إلى الجمعية العمومية في حسم هذا القرار.

وأوضح رئيس اتحاد الكرة المكلف حالياً، الحكم الدولي السابق عبد الحكيم الشلماني، تفاصيل عديدة فيما يخص رسالة الاتحاد الدولي، حيث أكد الشلماني أن هذه الرسالة لا تعني قراراً واضحاً من "فيفا" الذي لم يفهم المشاكل الخاصة بالكرة الليبية بشكل واضح.

جدير بالذكر أن الجمعية العمومية للإتحاد الليبي لكرة القدم تتكون من أندية كرة القدم في ليبيا التي تشارك في مسابقات الإتحاد في مختلف الدرجات والتي يبلغ عددها 120 نادٍ، حيث يشترط حضور النصاب وهو ثلث الأندية ونادي واحد (41 نادياً) لكي تكتسي الجلسة طابعاً قانونياً، كما تشترط اللوائح أغلبية ثلثي الأعضاء لإسقاط أو حجب الثقة عن رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي ، حيث دخل الجعفري وأعضاء مكتبه وعلى رأسهم الشلماني في صراع على إدارة إتحاد الكرة مع مرور الوقت وقرب استحقاقات هامة لكرة القدم الليبية على صعيد الأندية والمنتخبات .

https://ar.libyaobserver.ly/sites/default/files/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%D9%8A%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg

تأجيل الدوري الليبي..إلى متى؟

يعيش المشجع الليبي مسلسل مستمر من أزمات تأجيل انطلاقة الموسم الكروي 2018 - 2019، فحتى الآن لم يتم تحديد موعد السوبر الذي من المفترض أن يجمع النصر بطل الموسم الماضي بنظيره الاتحاد بطل الكأس.

وتنتظر الجماهير الليبية الإعلان عن موعد لانطلاقة الموسم، لاسيما أن كل الدوريات العربية والأوروبية انطلقت منذ شهر أغسطس الماضي، بل وصلت الجولات في بعض الدوريات للأسبوع الـ 10، ولازال الدوري الليبي يعاني من الأزمات.

في البداية، حدد اتحاد الكرة الليبي يوم 14 سبتمبر موعداً لانطلاق الدوري الممتاز ثم تقرر أن ينطلق في الثاني من أكتوبر، على أن يكون 27 سبتمبر الماضي موعداً للقاء كأس السوبر.

وكان الاتحاد الليبي قرر  تقسيم أندية الدوري إلى مجموعتين على أن تكون المجموعة " الشرقية " 11 فريقاً من مناطق الجبل الأخضر وبنغازي وسرت وهي:

النصر – الأهلي بنغازي – التحدي – الهلال – الأخضر – شباب الجبل – الصداقة – التعاون – نجوم إجدابيا – خليج سرت – دارنس – الأنوار .

فيما ضمت المجموعة الغربية كل من: الاتحاد - الأهلي طرابلس - الأولمبي - السويحلي - المدينة - الاتحاد المصراتي - الوحدة - الخمس - الشط - أبو سليم - المحلة – رفيق.

بالتوازي مع ذلك أعلن مجلس إدارة اتحاد الكرة الليبي عن اختيار يوم 26 أكتوبر الماضي موعداً لإنطلاقة الدوري بينما حدد يوم 21 من نفس الشهر موعداً لإقامة السوبر ، ولكن طالبت  أندية مجموعة المنطقة الشرقية تأجيل الدوري حتى 15 نوفمبر والمطالبة بالدعم المالي والمساواة بين الأندية ، المطالبة بتعديل نظام الهبوط للدرجة الأدني من 3 فرق إلى فريقين، المطالبة باعتماد ملاعب بنينا، درنة، الصداقة، أجدابيا.

وقد أصدر الاتحاد الليبي في 27 أكتوبر بياناً يمنح الأندية المعنية فرصة جديدة لحسم قصة الدعم الحكومي، وفي حالة تعذر ذلك فإن لجنة المسابقات ستحدد موعد انطلاق مسابقة الدوري مع مراعاة الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية " دوري الأبطال والكونفيدرالية " ومشوار منتخب ليبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2019.

هذا وأعلنت رابطة أندية طرابلس 5 شروط للموافقة على المشاركة في بطولة الدوري والتي طالبت اتخاذ موقف من المهازل التي يرتكبها اتحاد الكرة وإيقاف الدوري الممتاز وجميع المسابقات.

وطالت الأندية بالاجتماع مع هيئة الشباب والرياضة بخصوص الدعم المالي وعدم إقامة الدوري إلا بعد حصول الأندية على الدعم المالي ومقاطعة الدوري في ظل وجود رئيس الاتحاد الحالي، وفي حالة عدم الرد على مطالبها اليوم الإثنين 29 أكتوبر فإنها ستقوم بتجميد كل المسابقات الرياضية.

وكان إتحاد الكرة قد أعلن سابقاً عن انطلاق منافسات الدوري الممتاز في التاسع من نوفمبر الجاري ، وأصدرت لجنة المسابقات التابعة له برنامج ومواعيد الجولة الأولى ، رغم صدور بيانات من عدة أندية تعلن فيه رفضها للعب حتى تحقيق مطلبها بإقالة رئيس الإتحاد جمال الجعفري ، على خلفية اتهامات له بالتفرّد والعشوائية في اتخاذ القرارات أدت لوقوع عدة أخطاء فادحة في الموسم الماضي ، فضلاً عن التخبط الذي يصاحب القرارات المتعلقة بالمنتخب الوطني والتي أسهمت في تدني فرص تأهله لنهائيات كأس أمم إفريقيا (الكاميرون 2019) .
 
 
وطالب إتحاد الكرة في بيانه المجلس الرئاسي بالتدخل لإنقاذ الكرة الليبية من هذه الأزمة حيث طلب من وزير الداخلية فتحي باشاغا تنسيق لقاء للمكتب التنفيذي مع رئيس المجلس الرئاسي لبحث المشاكل الفنية والمادية التي يعاني منها إتحاد الكرة .

http://www.libya-al-mostakbal.org/upload/article/58f6a4af26683libyan-footbal-federation-libya-almostakbal-jpg.jpg


 
المنتخب الليبي ينهي 2018 في المركز 104:

انهى المنتخب الليبي عام 2018 في تصنيف لا يرضي جماهيره ومحبي الكرة الليبية، إذ جاء في المركز الـ104 في التصنيف الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر ديسمبر ،ولم يقدم المنتخب الليبي النتائج التي يتطلع لها الشارع الليبي خلال عام 2018، إذ خاض 10 مباريات منها 4 مباريات في تصفيات أمم أفريقيا، وفاز في واحدة فقط كانت أمام السيشل بـ 8-1، وخسر مباراتين أمام نيجيريا وتعادل في لقاء أمام جنوب أفريقيا.
 
 
واحتسبت مباريات ليبيا في مشاركاتها في بطولة أفريقيا للمحليين بالمغرب، على أنها مباريات ودية بسبب عدم اعتماد البطولة من قبل الاتحاد الدولي رغم تحصل فرسان المتوسط على المركز الرابع. وخاض منتخب ليبيا خلال البطولة 6 مباريات، فاز في مباراتين وخسر مباراتين وفقد مباراتين بركلات الترجيح في المسابقة.
 
 
وشهد منتخب ليبيا حالة عدم استقرار كبيرة على مستوى الطاقم الفني، إذ أشرف على تدريبه 5 مدربين منذ نهاية عام 2017 حتى الآن بداية من جلال الدامجة ثم عمر المريمي، الذي قاد منتخب ليبيا في بطولة الشان، ثم الجزائري عادل عمروش، الذي خاض مع ليبيا مباراة واحدة كانت أمام جنوب أفريقيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، ثم تم تعيين عمر المريمي من جديد بعد أزمة هروب عمروش ومشاكله مع اتحاد كرة القدم في ليبيا، وصولاً لتعيين أبوبكر باني وفوزي العيساوي أسطورتي الكرة الليبية سابقاً، اللذين سجلا الفوز أمام السيشل في الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا.
 
 
وتأمل الجماهير الليبية في تخطي عقبة جنوب أفريقيا في آخر جولة من التصفيات، للعبور إلى كان 2019 من أجل تسجيل نتائج تليق بالكرة الليبية والعودة إلى المراكز المتقدمة في التصنيف العالمي.
 
 
ويبقى أفضل تصنيف دولي لمنتخب أحفاد المختار وصوله للمركز الـ36 عالمياً والثاني عربياً والخامس أفريقياً في سبتمبر عام 2012 بقيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي تأهل رفقة ليبيا لبطولة أمم أفريقيا في ذلك العام في غينيا الاستوائية قبل أن يتولى المدرب الليبي عبد الحفيظ إربيش زمام القيادة الفنية لمنتخب الفرسان وسجل معهم نتائج مميزة بفوزه التاريخي على الكاميرون بـ2-1 في ملعب الطيب المهيري بتونس في تصفيات كأس العالم وكان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل.