قال الدكتور مصطفى الزائدي، منسق لجنة الشئون السياسية والخارجية بالحركة الوطنية الشعبية الليبية، إن أحداث 17 فبراير التى شهدتها ليبيا لم تكن ثورة ولكن مؤامرة دولية، استخدمت فيها قطر كأداة لتحقيق تلك المؤامرة.

وأضاف الزائدى، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، لبرنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم، أن قطر كانت الرمح المسموم الذى وجه الى صدر ليبيا، مشيراً إلى أن الشعب الليبي لن ينسى ما قامت به قطر بعد دورها في تسليح المعارضة وتنفيذ المؤامرة.

وأشار إلى أن "كل ليبى شهيد أو جريح أو مهجر يعرف أن قطر سبب كل ما حدث، لافتاً إلى أن  قناة الجزيرة القطرية أسهمت بدور كبير، مؤكداً أنها أنشئت من أجل  تحقيق تلك المؤامرات"، مضيفاً "الجميع عرف حقيقة الجزيرة، ولا يوجد عربي يشاهدها الآن".