سلط أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي، الضوء على ذكرى اغتيال الزعيم الراحل معمر القذافي.
وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" إن "20/ 10 ذكرى مؤلمة وساعات حزن عميقة، فقدت فيها الأمة العربية نفر من خيرة رجالها وأعظم قادتها وأخلص مقاتليها لكنها ايضا مُشرِّفة، قادة كبار رفضوا المساومة على الوطن فقدموا أرواحهم فداء له" مضيفا "لقد ولدوا من جديد في ذلك اليوم، ومات الخونة والعملاء، سيعيشون قرونا ويخلدون عصورا، أما أولئك الراقصون على أجسادهم الطاهرة فلهم الخزي والعار وتلاحقهم اللعنات التي ستصيب أيضا أبناءهم الى أحفاد أحفاد أحفادهم".
وأضاف الزائدي "في هذا اليوم علينا جميعا الاقتداء بالشهداء، وإعلاء الوطن، والتضحية من أجله، فالمعركة لم تنتهي بعد وهي أشد ضراوة بعد قرابة عقد من الزمان، والخسائر أفدح والمصاب أعظم" مردفا "السائرون على درب الشهداء بوصلتهم فقط الوطن، استقلاله ووحدته وسيادة شعبه فيه".
وأردف الزائدي "هذا عهد إلى الله وإلى الشهداء وإلى الشعب، أن نمضي ما حيينا في هذا الطريق الذي خطه الشهداء لن نحيد عنه ولن نبدل تبديلا، نحافظ على حقوق شعبنا، وندافع ما استطعنا على بلادنا".