أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي، أن "الأوطان لا تبني بالافتراءات، ولا تتأسس على الأكاذيب والدعايات".
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "فالأوطان لا تبني بالافتراءات، ولا تتأسس على الأكاذيب والدعايات، ولا يحق لمن فشل طيلة عقد من الزمان في إنجاز اَي شيء يذكر أن يتحدث عن الإنجازات ولا أن يقيم ما سبقة من رجال عظام، فلربما كان ما يقوله يفهم في ٢٠١١ بسبب الدعاية المكثفة، لكن لا يوجد من يسمعه من الناس بعد أن اكتووا بنيران فبراير المذمومة من الجميع. وعندما يقارن ليبيا وعمان ويتحدث عن فشل التعليم، كان عليه أن يذكر أن الأطباء والطيارين والمهندسين والمثقفين الليبيين الذين جَهَلهم النظام حسبما يزعم المغرضون، هم جزء مهم من إدارة المرافق العمانية، وأن ليبية جُهلت خلال أربعين عاما تدير أحد أهم الجامعات في عمان!! لكن هذا ليس وقت خصام، ولا مجال فيه على الرد على الأراجيف، فلقد وضعت ثورة الكرامة حدا للمتبجحين، وتقوم بإعادة بناء الدولة التي دمرها الإخوان وتوابعهم والمسبحين بحمدهم وداعميهم، بعيدا عن لغة الإقصاء، وخارج إطار الأكاذيب"، بحسب تعبيره.