جدد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، تأكيده أن حل الأزمة الليبية لن يتأتى الا بتكاتف الشعب الليبي وتحقيق المصالحة.
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "من عجائب هذا الزمان، ومن مظاهر الضعف والهوان، أن ننتظر معالجة مشاكلنا والبث في أمورنا من خارج حدودنا، وأن يتسلم تدبير شؤوننا أعداؤنا، وأن نستعين بالطامعين على بعضنا، إن أغلب شعبنا يدرك ذلك ويستهجنه ويرفضه، ويدعم جهود الجيش المباركة في استعادة المبادرة الوطنية إلى أيدينا، رسالة لمن ينتظر بيانات السفراء والقناصل الأجانب ليعيد توجيه بوصلته وفقا لكلماتها، أن الأوطان لا تتحرر الا بمواطنيها ولا تبنى الاّ بهم ولا تنهض الاّ على سواعدهم، نحن وأن اختلفنا وتصارعنا أقرب إلى بعضنا، ونحن من تضرر من الفتنة التي أصابت بلادنا، فلنغلق أذاننا عن وسوسات أعدائنا، وأن نمد أيدينا إلى بعضنا بالصفح والتسامح وأن نثق في قدرتنا على بناء مستقبلنا".