أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، ان انصار النظام الجماهيري يحملون مشروعا متقدما، يؤسس للديمقراطية المباشرة والاشتراكية الشعبية.
وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "ارسل لي بعض الأخوة جزء من حوار بثته قناة النبأ حول ما أسموه مشاركة أنصار النظام السابق في العملية السياسية" مضيفا "ما أضحكني شيئين الأول، الأفكار التي تفتقت بها عقلية المحاورين، حول فبراير ونجاحها وتحولها الى أمر واقع لأنها حملت مشروعا وطنيا، والثاني، الاستغراب الذي ابداه المشاركون من اقتناع أنصار النظام السابق بالديمقراطية وقولهم بأن أنصار النظام السابق يريدون العودة الى الخلف".
وأردف الزائدي "تعليقي عليهم في جزئين، اما عن الديمقراطية فالإخوان آخر من يحق له الكلام عن الديمقراطية، فهم يحرمون مجرد نطقها فهي كفر مبين، وامّا التحزب والتداول فحكمهم فيه قطعي في رسائل حسن البنا" وتابع "التمس لهم العذر فهم لا شك ،لم يسمعوا بالديمقراطية المباشرة الذي طبقتها ثورة الفاتح منذ عقود وهي مرحلة متقدمة على الديمقراطية الثمتيلية وتداول السلطة".
وتابع الزائدي فيما يتعلق بحديث الاخوان "عن رغبة أنصار النظام الجماهيري في العودة للماضى، فالإخوان الذين يسعون للعودة لقرون للخلف ودعوتهم لعودة الخلافة العثمانية، لن يصدقهم أحد في أنهم ينتمون لمجتمعات الحاضر ناهيك عن المستقبل" مردفا "ادعوهم دعوة صادقة، ان يتركوا عنهم منهج التقية فلقد اصبحوا عراة امام الجميع، وعليهم قبول الواقع ، وان يقلعوا عن أوهامهم في حكم الناس بإسم الدين".
وقال الزائدي "أنصار النظام الجماهيري يحملون مشروعا متقدما، يؤسس للديمقراطية المباشرة والاشتراكية الشعبية، لكنهم يؤمنون أن تحقيقها يتم فقط من خلال الشعب ولا يعملون على فرضها وإن كانت مصلحة وطنية كبرى" مضيفا "أنصار الفاتح يؤمنون بأن الحكم للشعب يمارسه كيفما شاء، وهم يعملون لتحرير إرادة الشعب من العبث والوهم والفوضى".