دعا أمين عام الحركة الشعبية الليبية مصطفي الزائدي، الشعب الليبي إلى التمعن في سيرة النبي العظيم خلال هذه الأيام المباركة، والعمل على استعادة الدولة الليبية.
وقال الزائدي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "فلقد حققت المؤامرة أهدافها، وحولت شعب واحد متحد ناهض يتطلع إلى مستقبل أفضل، إلى شيعِ متحاربين، يقتلون أنفسهم بأيديهم ويدمرون بلادهم بلا شفقة ولا رحمة، ونجحت في دعايتها التي تحاول المساواة بين الحق والباطل وبين الخبيث والطيب، ليختلط الأمر على الناس فلا يدرون ما ينبغي ان يفعلوا لإنقاذ أنفسهم وحماية وطنهم. فتسلط السفهاء، وساد المجرمون، وتقدم لتوجيه الناس من يُلبسون الحق بالباطل، فتشتت الفكر وتفرق الجمع. العجب ان تجد من يدّعون الوطنية يهميومن مع الهائمين يتبعهم الصيبة والغاوون. لكن رجال صادقون في وعدهم مخلصون في عهدهم يقدمون أرواحهم لتخليص العباد وإنقاذ البلاد، علينا دعمهم ومؤزرتهم، الى ان ينتصروا في مهمتهم التاريخية. امّا مثقفي لكل حادث حديث !! ورواد التزوير والتبرير، وكتبة الأجر المدفوع، وجماعة دعوات الحياد ووقف القتال التي هي كلمة حق مقصدها باطل، فلن يعدموا الوسائل التي تمكنهم من المساهمة في العبث !! في أيام التروية وعرفة، علينا ان نتمعن في سيرة نبينا العظيم وهو يقاوم الباطل حتى هدمه، وصبر حتى أنتصر، وان نخلص عهدنا للواحد الأحد ان نصون رسالته وان نحرم على أنفسنا معصيته وما حرمه الله علينا، وان نعمل ما في وسعنا، وندعوه ان يفتح بيننا وبين قومنا بالحق، وان يلهمنا الحق ويرزقنا إتباعه، ونستغفره ونتوب اليه".