دعا أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، جميع الأطراف الليبية إلى التكاتف للخروج من الأزمة في البلاد.
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لقد حققت المؤامرة أهدافها، وكان لليفي ما سعى إليه، فتحولت ليبيا إلى أثر بعد عين شُرد الناس، ونـُشرت الفتنة بين الأفراد والجماعات، وجئ بالصعاليك ليكونوا رؤوس القوم، ودُمرت البنى التحتية، وقُطعت أرزاق العباد، وكل سبل الحياة من وقود وطاقة وغداء ودواء، وأهين الرجال، وانتهكت الأعراض والأموال، وصال المجرمون وجالوا، وصار الفساد عاما شاملا، وتحدث السفهاء عن مستقبل البلاد، وكتب الدجالون والمنافقون سطور تاريخ مزور، دُمر الجيش والأمن، وحلت الفوضى والعبث، وقريبا قد يصبح الوطن الليبي الصغير الجزء المتجزأ من الوطن الكبير، أوطانا، ويتحول البلد الذي كان آمنا إلى بلادنا، وتشتت الناس شيعا وأحزابا، كل بما لديهم فرحون، ولولا بارقة آمل ظهرت من الشرق، لكان اليأس هو سيد الموقف" هلى حدّ قوله.
وتابع الزائدي، "أدعوكم ونفسي أن نتقي الله في أنفسنا وفي شعبنا وفي وطننا، وأن نستعيده من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأن ندعوه ونتوكل عليه، فليس المنتصرون وهما إلا مهزومين، فانهيار الوطن سيضر بالجميع، ولن يستثني المستقوين بالأجنبي وبالسلاح والمال، فالتاريخ علمنا أنهم أول الخاسرين، علينا أن نتوكل على الله ونثق في أنفسنا وأن نغير هذا الحال المحزن إلى حال أفضل منه، وأن نقتل الفتنة ونخرج على الظلم وندعو للحق والعدل، عندها ستكون كلمتنا هي العليا وكلمة الظالمين الضالين هي السفلى" بحسب تعبيره.