جدد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدى، دعوته إلى جميع أبناء الشعب الليبي بالوقوف مع القوات المسلحة العربية الليبية في معركتها ضد من وصفهم بـ "أعداء الوطن والدين".
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "تتضح خيوط المؤامرة على ليبيا، فبعد فشل محاولات نشر فتنة جهوية وقبلية في ليبيا، وإحداث نزاعات مذهبية مفتعلة من خلال الترويج لمذاهب تكفيرية، تطلق محاولات فتنة عرقية وإثنية، من خلال تخيل صراعات بين العرب والبربر والتبو والطوارق، لكنها لم تجد قاعدة لها، اليوم اردوغان يلوح بوجود إثنية تركية في ليبيا، ويقول كذبا ودون ان يندى له جبين، يوجد مليون تركي فيها، وأنهم يخوضون حربا دفاعا على طرابلس، وهو ملزم كما كان اتاتورك بالقتال معهم !! ونسى ان اتاتورك وكل الضباط الأتراك الفاسدين سلموا ليبيا إلى ايطاليا في اتفاقية مخزية لتركيا قبل أن تكون وبالا على ليبيا، ان ذلك يثير الضحك فعلا الا انه تنبيه إلى كل أبناء شعبنا العظيم بضرورة التلاحم للقضاء على المؤامرة ضد بلادنا، فالشعب الليبي وحد موحد وهو عربي الثقافة والهوية مالكي المذهب في أغلبه، العروبة فيه ليست أصلا عرقيا شيفونيا، بل هوية وثقافة شكلت وحدة انتماء ومصير. الليبيون جزء من الأمة العربية سيكون لهم شأن في وحدتها وتقدمها، ولن يوجد فيها شبر واحد يسمح للعدو أن يتمترس فيه لتخريب الوطن وطعن الأمة وتشويه الدين"، بحسب تعبيره.