أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدى، أن ليبيا تحولت في 2011 من بلد كان آمنا مطمئنا يتعايش أهله بحب وسلام، إلى دمار رهيب طال كل شيء البشر والشجر والحجر.
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "فعندما يُغَيّب الشعب او يغيب يتسلل المجرمون الى السلطة ويمارسون ما يحلى لهم من عبث فتكون النتيجة ما نعانيه اليوم. في ليبيا في ٢٠١١ عام النكبة تدخل الكبار والصغار والأقزام، فغيبوا الليبيين واجلسوا رهوطا من كل الجنسيات من أصول ربما كانت ليبية في كراسي السلطة، فتحول بلد كان آمنا مطمئنا يتعايش أهله بحب وسلام الى دمار رهيب طال كل شيء البشر والشجر والحجر"، بحسب قوله.
وتابع الزائدي، "الأخطر كان هز ثقة الناس في أنفسهم وفي شعبهم، بعد أن أُظهر الليبيون وكأنهم مجموعة من الهمج يقتلون بعضهم لأتفه الأسباب ويخربون بلادهم بأيديهم، والحقيقة ان من يقوم بذلك هم جماعات قليلة أغلبها أتت من الخارج واستعانت بأجانب، أمّا أغلب الليبيين فرفضوا المؤامرة وقاوموها بكل الوسائل بما فيها العصيان المدني، ونجحوا بعد تسع سنوات عجاف من تطهير أغلب ليبيا من آثارها ومن دنس المجرمين، وأصبحت ساعة الانتصار التاريخي قاب قوسين او أدنى"، على حد تعبيره.