وجه أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، رسالة إلى أهالي العاصمة طرابلس.
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "امّا بعد، فما التوكل الا على الله، فلن ترضى الشعوب أن تبقى في حالة خوف وخنوع، وستنتصر إرادتها طال الزمان ام قصر. الى طرابلس التي يحفها الخوف، وينتشر فيها القلق، ويتدرع بها الإرهابيون، ويعبث بها المجرمون، ان صبرا جميلا، فلن تبقى طرابلس رهينة عند شذاذ الأفاق، وستكسر قيدها كما كسرته عديد المرات، فألقت بالأسبان وفرسان مالطا وولاة الاتراك المنفيون من الباب العالي والطليان، في مزابل التاريخ، ستطوي طرابلس هذه الصفحة السوداء، وتفتح صفحة جديدة تكتب في سطرها الاول، ان طرابلس شمس شمال افريقيا لن ينطفئ نورها ابدا، اللهم انزل على طرابلس منك رحمة وسلاما، وبدل خوف أهلها طمأنينة، وهدي من روعهم، وتقبل دعاءهم، أنك نعم المولى ونعم النصير".