رأى أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي، أن ما تشهده الساحة الليبية هي "معركة فاصلة في التاريخ الليبي، بين الشعب الليبي واعدائه من إرهابيين وخونة وعملاء".
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "هذه معركة فاصلة في التاريخ الليبي، بين الشعب الليبي واعدائه من إرهابيين وخونة وعملاء، يحسمها الكفاح الجماعي للشعب الليبي بقيادة قواه الوطنية، من غير المقبول ان يبقى المرء فيها متابعًا او ناقدًا او متفرجًا، وان دعوات الوقوف على مسافة واحدة بين الأطراف تعني فقط تحيزًا مبطنا الى صف أعداء الشعب، ويخدمون بعلم او بدونه أجنداتهم. الى من ينتظرون حسم المعركة، ومن ينتقدون تأخر الجيش في الوصول الى وسط طرابلس، عليكم المساهمة في المعركة باليد او باللسان او بالدعاء".