رأى أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، أن المعركة في ليبيا هي معركة بين الشعب الليبي بقيادة القوات المسلحة، ومن وصفهم بـ "عصابات الإخوان ومنظماتهم الإرهابية ومليشياتهم الإجرامية".
وقال الزائدي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "يجيد الإخوان لعبة الحرب النفسية وتساعدهم إمكاناتهم المادية وآلياتهم التنظيمية في حبك الأكاذيب ونشرها..اليوم صفحات الإخوان مليئة بدعايات الحرب النفسية، ومن يقرأ ما يكتبون يعتقد أنهم يبسطون سطوتهم من رأس اجدير الى السلوم والقطرون والكفرة..يرتكبون المجازر البشعة وينشرونها كجزء من الحرب النفسية الدنئة..يتبجحون انهم بصدد مهاجمة المدن والقري المحررة وهم يدافعون على أخر حصونهم، يفعلون ذلك من أجل تشتيت جهود القوات المسلحة...الحقيقة الأكيدة ان الخناق يضيق عليهم في بضع كيلومترات في طرابلس"، بحسب تعبيره.
وتابع، "انا لا أدعو الى إهمال المعلومات مهما كانت تفاهتها، وأدعو إلى الحيطة والحذر والحرص، لكن قواتنا المسلحة اليوم في وسط طرابلس، بعد أن كان الإخوان ومليشياتهم يعيثون في ليبيا فسادا من الجغبوب الى وازن ومن برسس الى غدوة، رسالتي الى أهلنا في الجبل العربي الأشم الزنتان والرجبان والأصابعة والعربان والصيعان وغريان والمشاشية والقواليش ونالوت وكاباو وطمزين ويفرن وجادو وكل القبائل صغيرها وكبيرها، وفي ترهونة وورشفانة، والنواحي الأربعة، ان أصبروا وصابروا . فالله ناصر من يدافعون عن الأوطان والحقوق وسيهزم القوم الضالون الظالمون، يقول المثل الليبي " من يعضك انما يذكرك بأسنانك" هذا وقت الوحدة الوطنية الحقيقية، لا تسمحوا للإخوان بشق صفكم الواحد، هذه معركة الشعب الليبي بقيادة قواته المسلحة، لا مجال بعد الأن لتصنيف القوى الشعبية هذا "سبتمبري وذاك فيبرايري "، ومن يفعل ذلك عن قصد او بدونه فإنما يحسب في طابور الإخوان ليس رميا بلا سبب، بل لأنه فقط يخدم مخططتهم، اليوم المعركة بين الشعب الليبي، وعصابات الإخوان ومنظماتهم الإرهابية ومليشياتهم الإجرامية"، على حد وصفه.