جدد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي، تأكيده على دعم الحركة للقوات المسلحة العربية الليبية.

وقال الزائدي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "أنا وكل رفاقي في الحركة الوطنية الشعبية وعدد كبير من الوطنيين، نرفض الحرب وندعو لمخارج سياسية للأزمة الليبية التي تشكلت نتيجة حرب ظالمة شنتها دول معادية على بلادنا الأمنة. أنتظرنا طويلا مشروعا جادا لحل سلمي تقدمه الأطراف الدولية التي دمرت الدولة الليبية ومؤسساتها لمصلحة عصابات من المجرمين والإرهابيين. عندما قدّم الدكتور سلامة خطته للحل أستبشرنا خيرا، وأيدناها بلا تحفظ، بل عكفنا على تقديم مقترحات عملية للخروج من الأزمة، عرضنا أن يكون الملتقى الجامع مؤتمرا تأسيسيا يضع ركائز الدولة الليبية المدنية الجديدة، لكن ريبة شديدة أحاطت بالمؤتمر بسبب تولي جهة أجنبية مشبوهة بالنسبة لنا تنظيمه بالرغم من تنبيهاتنا المتكررة للبعثة. لقد تواصلت الحركة الوطنية بقلوب مفتوحة وأيادي ممدوة ونية صادقة بعديد القوى الفبرايرية التي توسمنا فيها حسا وطنيا خاصة من مصراته وطرابلس ، وتوافقنا على كثير من المبادئ، ربما من أهمها تصفية أثار ٢٠١١ من إعتقالات ومطاردات وقوانين إقصائية ، كقاعدة إنطلاق نحو مصالحة وطنية جادة وشاملة، وعلى أهمية إنهاء وجود المليشيات وعودة المؤسسات العسكرية والأمنية للعمل وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني، أدعوهم في هذه الساعات الهامة في التاريخ الليبي ان يثبتوا في موقفهم وأن ينحازوا للوطن بالقول والفعل".

وتابع، الزائدي، "منذ عام عملنا مع إخوة وطنيين من طرابلس وإخوة مقربين من القوات المسلحة، على صياغة خارطة طريق عملية ينتج عنها سلطة مدنية واحدة على كامل التراب الليبي، وإنتشار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في كل مناطق الوطن، تضمنت إجابات عملية لتخوفات كل الأطراف، وللتاريخ قبلت القيادة العامة الخطة دون تحفظ ولا تغيير، كما تم تقديم الخطة الى حكومة الوفاق وبعثة الأمم المتحدة للدعم، وقِيل لنا أنهم قبلوها بحماسة شديدة، وإنها ستكون الموضوع الرئيس والمخرج الأساس من الملتقي، لكن ما تسرب من دوائر الملتقي بين غير ذلك، والى سويعات قبل إطلاق عملية طوفان الكرامة التي سبقت موعد الملتقى بأيام لم تظهر الصورة الحقيقية للملتقى، وعلى العكس تبين أنه محاولة لصخيرات ثانية تكرس الأمر الواقع المرير. السؤال الأهم، هل يمكن إقامة أسس لدولة مدنية في وجود الإرهاب والمليشيات المسلحة؟؟ إرهابي واحد معزول يحمل سلاح بدائي، يثير فوضى وبلبلة كبيرة ، فمابالك بألاف الإرهابيين المدججين بكافة أنوع السلاح، يحتلون عاصمة البلد ويضعون يدهم على كل مواردها المالية ؟؟. هل يعقل مجرد التفكير في إدماجهم في عملية سياسية تؤدي للخروج من الحالة الراهنة ؟؟ هنا يظهر التناقض وإزدواج المعايير لدي البعض، يتمثل في كلام على ضرورة القضاء على الإرهاب ونزع سلاح المليشيات، ومعارضة قيام القوات المسلحة الوطنية والأجهزة الأمنية ببسط سيطرتها على كل أرجاء الوطن !! بل يذهب البعض الى حد المساواة بين الجيش ونلك المليشيات !! لا شك انه في الحرب مأسي إنسانية، وهي وبال على السكان المحتجزين كرهائن لدى المليشيات، لكن التعاطف مع معاناة السكان الأبرياء لا يبرر المطالبة بإبقاء الحال على ما هو عليه .. لأن ذلك يعني فقط تمطيط فترة المعاناة".

وأضاف، "من يقاتل في ضواحي طرابلس في قوتهم الأهم هم إرهابيو شوري بنغازي وشورى درنة ، وأهل السواني يشاهدون ذلك بالعين !! لكل ذلك أدعم بلا تحفظ معركة القوات المسلحة العربية الليبية، وأؤيد بلا حدود جهود قيادتها في محاربة الإرهاب، هذا هو موقف الحركة الوطنية الشعبية، وهو موقف أغلب انصار ثورة الفاتح ، كما هو موقف أغلبية الشعب الليبي. أدعو القوى الوطنية في مصراته والزاوية، وكتائب طرابلس الى التخندق مع الوطنيين، لمكافحة الإرهاب، وأن نمضي معا في بناء ليبيا جديدة حرة مستقلة أمنة السيادة فيها للشعب يمارسها بالألية التي يتوافق عليها الليبيون".Mustafa Elzaidi

https://www.facebook.com/mustafa.elzaidi.3/posts/2286867791580511