جدد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدى، دعوته إلى أبناء الشعب الليبي للتكاتف من أجل إنهاء الأزمة الليبية.

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "يتبدّل المبعوثين، ويبقى الحال على ما هو عليه، فما ارسلوا الا لتثبيت واقع الحال، فما أصابنا لم يكن سوى تدبير هيئة الأمم، التي نسجت بأروقتها وعلى وقع دموع شلقمنا كل خيوط المؤامرة. فعندما جاء الخطيب كنا نعلم انه قادم فقط ليُقال إنهم حاولوا البحث عن السلم، فكان دائما يأتي خاوي الوفاض، وعندما تطرح عليه مبادرات جدية كان يقابلها باللامبالاة، كل زيارته تعقب ما سمى مؤتمرات أصدقاء ليبيا، وهي العصبة الدولية التي تولت شن الحرب على ليبيا وإدارتها، مع بعض الزمزامات!! يقضى سويعات في طرابلس ويعود ادراجه. من جاء بعده لم يختلف عليه كثيرا وإن اختلفت الأسماء"، بحسب تعبيره.

وتابع الزائدي، "يقول أحد أهم قادة مؤامرة فبراير، انه قبل انتخابات مجلس النواب بيومين، التقت بهم السفيرة الأمريكية وحلفائها الأوربيين وأبلغتهم رسالة واضحة مفادها، انه اَي كانت نتائج الإنتخابات فللإخوان نصف السلطة، وذهبت وتركتهم ينظرون الى بعضهم البعض!! ذلك يلخص أهداف المؤامرة، ويكشف طبيعة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي عنونوا بها شعارات النكبة. الأهم ان الشعب الليبي في عمومه ومجمله اظهر وعيا لا يقارن بمن أصابهم وباء الربيع الإخواني! فقاوم عدوان الناتو وحلفائه ، لشهور طوال، واستمر في المقاومة، فكلل كفاحه بالنجاح، وها هي قواته المسلحة البطلة تقضى على جراثيم الإخوان في اكثر من ٩٠٪ من التراب الليبي، المُطهر بدماء الشهداء.ايها الليبيون، انتم بوحدتكم ودعمكم لجيشكم تكتبون تاريخا مجيدا، ادعوكم ونفسي أن لا نهتم بتبدل المبعوثين وأن لا نعول الا على أنفسنا وجيشنا، وان نثق في قدرتنا على الحاق الهزيمة بالاعداء ما ظهر منهم وما بطن، وإننا سنكسر  المؤامرة،وستبقى ليبيا وطنا موحدا عزيزا مهابا. ولنثق في نصر الله القريب"، على حد وصفه.