حذر أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، مما أسماه بـ "أساليب العدو"، في المكر والخداع، ووسائله في الحرب النفسية لإحباط الروح المعنوية للشعب الليبي.

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "فحربهم ليست لإعلاء كلمة الله وليست دفاعا عن الدين، ولا ذودًا على ديار المسلمين وأعراضهم، ولا هي جهاد في سبيل الله، انها في أكثر تقييماتها موضوعية، من أجل تحقيق غاياتهم، وللدفاع على مصالحهم، ولإعلاء مراتبهم. انما القتال الذي يحسب جهادًا واجبًا مقدسًا هو دفع ضررهم، ورد كيدهم الى نحرهم، وتكسير شوكتهم، وتدمير إرادة الشر في نفوسهم. فلا يمكن ان يختلط الأمر على من يفكر بعقله ويتصرف بمنطق الوطن. فعندما تستباح الأوطان ويُهدد الناس في أرواحهم وأعراضهم وأموالهم، وتُنشر الفوضى وتعم الجريمة وينتشر الإرهاب، يصبح القتال واجب على كل قادر، والتردد تخاذل، وتحسم المعركة لمصلحة الشعب وتنهار جبهة الأعداء. أدعوكم ونفسي الى تقوى الله في شعبكم ووطنكم، وانبهكم ونفسي الى أساليب العدو في المكر والخداع، ووسائله في الحرب النفسية التي يسعى منها إلى إحباط الروح المعنوية للشعب. ادعو الله ان يثبت أقدام الرجال في ساحات القتال وان يمن بنصره على المؤمنين الصادقين، انه نعم المولى ونعم النصير"، بحسب تعبيره.