جدد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، دعوته إلى من اسماهم "المنتسبين طمعا أو كرها أو قناعة بالمليشيات" إلى ضرورة إعادة قراءة مواقفهم بمنظار من الموضوعية، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة الشخصية أو الجهوية أو الحزبية.
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "الذين يتحدثون عن الدولة المدنية، يتناسون أن اولى اشتراطات قيامها، وجود مؤسسة عسكرية وأمنية قوية تعمل على أسس حرفية مهنية، تحمي الدولة المدنية وتمكن الناس من التعايش السلمي !! في كل دول العالم من الصين إلى امريكيا إلى جنوب افريقيا إلى فلندا ومن نيوزيلاندا إلى نيكاراجوا، هذا هول الحال !! الا يستحي اولئك الذين يدّعون أن انتشار الجيش والأمن في كل أراضي الوطن بأنه عسكرة للدولة على حساب مدنيتها، اكرر الدعوة الى المنتسبين طمعا أو كرها أو قناعة بالمليشيات بضرورة إعادة قراءة مواقفهم بمنظار من الموضوعية، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة الشخصية أو الجهوية أو الحزبية".
Zone contenant les pièces jointes