أعرب الأمين التنفيذي للحركة الوطنية الليبية مصطفى الزائدي، عن تديره الكبير للجهود التي يقوم بها شيوخ ورفلة لنزع فتيل الأزمة في طرابلس، وحقن دماء الليبين التي تُسال خدمة لمصالح أعداء الوطن والشعب.
وقال الزائدي في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "ما جرى هذه الأيام العصيبة من قتال غير مبرر في منطقة النواحي الأربعة وما خلفه من دماء ودمار، لم يكن لساكيني المنطقة ناقة ولا جمل فيها، بيّن الأوجه الأخرى للمؤامرة المستمرة ضد بلادنا وشعبنا، فلا توجد مشكلة بين ترهونة وطرابلس التي قرابة ربع سكانها ترهونة، تبرر هذا القتال، بل الأمر لا يعدو كونه حلقة في مسلسل بدأ ولم ينتهي بعد، وهو محاولة لتثبيت أمر واقع يُمكن من إستمرار إدارة الحالة الليبية بالشكل التي هي عليه، وربما تهئية لسيطرة قوة معينة على منطقة تمتد من ورشفانة إلى النواحي والقره بوللي وطرابلس، تضم أكبر كتلة تصويتية إستباقا لأية احتمالات بإجراء إنتخابات يراد لها أن تجري تحت حماية مليشيات معينة !!!"
ووجه الزائدي سالتين لسكان منطقة طرابلس الكبرى وللقوات المسلحة العربية الليبية، حيث قال: "رسالتى إلى أهلى في النواحي وورشفانه وترهونة وطرابلس، هذه هي طرابلس الكبرى لا ينبغي أن نترك مجالا لتكون غير وطنية تنحاز إلى خيارات الشعب الليبي.
ورسالتي إلى القوات المسلحة العربية الليبية وكل العسكريين ومنتسبي الأجهزة الشرطية والأمنية بالمنطقة، ألا يتركوا منطقة بها أكثر من نصف سكان ليبيا تحت رحمة وسطوة العبث المحلي."