اتفق رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح والمبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي خلال لقائهما على أن النقاط الخلافية المتبقية في مشاريع القوانين الانتخابية يجب معالجتها من خلال مقاربة بناءة وشاملة.

وبين باتيلي في سلسلة تغريدات له بموقع "تويتر" أنه بحث مع السائح خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاثنين في العاصمة طرابلس آخر التطورات في التحضير للانتخابات كما تم مناقشة أهمية إشراك جميع المؤسسات المعنية لضمان نزاهة العملية السياسية.

وأضاف باتيلي أن موقف الأمم المتحدة من مشاريع القوانين الانتخابية يؤكد على ضرورة أن تكون عملياً قابلةً للتطبيق وأن تحظى بموافقة جميع الأطراف الفاعلة.

وشدد السائح على استمرار دعم الأمم المتحدة الفني للمفوضية وعلى ضرورة أن تعمل كافة الأطراف معًا لضمان إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية في ليبيا تعكس إرادة الشعب.

كما أشار باتيلي إلى أنه التقى في وقت سابق اليوم الاثنين السفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا ألبريني وناقش معه دعم إيطاليا المستمر لليبيا. 

وجدد ألبريني التأكيد على دعم حكومة بلاده لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ولجهودها في تسهيل حل ليبي شامل يهيئ لتجاوز الانسداد الراهن.

وأضاف باتيلي أنه التقى أيضا السفير الألماني لدى ليبيا مايكل أونماخت وبحث معه أهمية وجود إطار قانوني للانتخابات يكون توافقيا وقابلا للتطبيق، وضرورةَ تجنب أي خطوات أحادية الجانب مشيرا إلى ضرورة أن يعمل الفرقاء الليبيون معًا لإيجاد حلول للأزمة تكون مبنية على التوافق.

ولفت باتيلي إلى أنه اتفق مع السفيرين على أهمية أن يتوصل جميع الأطراف إلى إجماع وطني يضع البلاد على طريق الانتخابات حيث أن استقرار ليبيا أمر بالغ الأهمية لازدهار شعبها وجيرانها.