دعا رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وجميع مَن لهم علاقة بالمؤسسات الأمنية المعنية إلى ضرورة إيلاء الاهتمام الأوفر بالمؤسسة الأمنية المعنية بتأمين الانتخابات باعتبار أن العملية الانتخابية لا تعني المفوضية فقط، بل هي مزيج من مؤسسات الدولة، والمؤسسة الأمنية تأخذ المسؤولية المتقدمة في هذا الجانب.

تصريحات السايح جاءت خلال فعاليات الدورة التدريبية التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع وزارة الداخلية تحت عنوان (تعزيز مفهوم أمن الانتخابات)، بحضور المدير العام بالمفوضية  محمد اقحيص، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات بشير الأمين، ومدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية علي النويصري، ومدير إدارة العمليات الميدانية الصادق الزكار، ومدير إدارة التوعية والتواصل خالد الموسي.

وشدد السايح على أهمية التعاون مع كافة مكونات وأجهزة وزارة الداخلية من أجل تحقيق هدف تأمين العملية الانتخابية، وتوفير بيئة آمنة للناخب والمترشح والمراقب ليمارسوا حقهم في الانتخاب كل حسب واجباته وحقوقه التي شرعها القانون.

وأضاف السايح أنه "لكي ننجح في مهامنا يجب أن تكون الجاهزية في أعلى مستوياتها ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بتكثيف برامج التدريب ورفع القدرات، وتبادل المعلومات التي تعد العنصر الأساسي في التعامل مع المخاطر والتهديدات الأمنية".

وأكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات السعي مع المختصين في المفوضية إلى تدارك جميع الهفوات التي قد تعترض مسار الأمن الانتخابي، لكي تُجرى العملية الانتخابية في مناخ آمن ولكي يتمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في أجواء من السلمية.

وتستهدف الدورة التدريبية المقامة تحت إشراف إدارة العمليات الميدانية بالمفوضية عدد (35) ضابطاً وضابط صف من المنتسبين لوزارة الداخلية في المنطقة الغربية.