رجح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح إعلان القوائم المبدئية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا يوم غد أو بعد غد.
وأكد السايح خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طرابلس السايح إحالة بيانات جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية للنائب العام والمباحث الجنائية ومصلحة الجوازات والجنسية للتأكد من صحتها ومطابقتها للقانون ليتم بعد ذلك إعلان الأسماء الأولية للمرشحين للانتخابات الرئاسية.
وأشار السايح إلى أن مرحلة استقبال الطعون ستبدأ بعد نشر القوائم الأولية للمرشحين وستستمر لمدة 12 يوم ليتم بعد ذلك نشر القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات متوقعا أن يكون ذلك في السادس أو السابع من شهر ديسمبر القادم لتبدأ بعد ذلك مرحلة الدعاية الانتخابية.
ولفت السائح إلى أن الطعون تقدم للمجلس الأعلى للقضاء وليس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وأوضح السايح أن مراجعة تزكيات المترشحين تمت بشكل عشوائي من قبل المفوضية لأنه من غير الممكن التحقق منها جميعا.
وأكد السايح أن 98 مترشحا للانتخابات الرئاسية استوفوا الاشتراطات اللازمة وسلموا ملفاتهم للمفوضية مضيفا: ما كنا نتوقع هذا العدد من المترشحين إلا أنه يعكس صورة إيجابية.
ولفت السايح إلى أن التصويت بالخارج سيكون عن طريق البريد باستثناء تونس ومصر وتركيا حيث سيجري فتح مراكز اقتراع بها.
وبين السايح أن المفوضية تعرضت لحملة تضليل لوقوفها إلى جانب القانون نافيا أن تكون منظومة تسجيل الناخبين قد تعرضت للاختراق.
وتحدث السايح عن توزيع 60% من بطاقات الناخبين متوقعا أن يتجاوز عدد البطاقات الموزعة 2 مليون بطاقة لافتا إلى استمرار توزيع البطاقات حتى يوم 28 من الشهر الجاري لافتا إلى أن الناخبين الذين استلموا بطاقاتهم فقط هم من سيجدون أسمائهم في سجل الناخبين ويكون له حق الاقتراع
وشدد السايح على أن تأمين العملية الانتخابية يسير بشكل جيد وإن وجدت بعض الثغرات مضيفا قد نشهد بعض الخروقات بسبب التنافس وهذا أمر طبيعي مستبعدا الوصول لمستوى يعيق تنفيذ العملية الانتخابية.