حسم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الجدل حول فحوى التصريحات التي أدلى بها إلى وسائل إعلام فرنسية مؤخرا حول عدم توفر سجون في بلاده لاستيعاب الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر, وعلى رأسها سوريا, مما فهم على أنه قبول بعودة هاته العناصر إلى تونس.

وقال السبسي, في حوار مع "العربية نت" اليوم الجمعة 9 ديسمبر 2016, إنه لا تسامح مع الإرهابيين الذين التحقوا ببؤر التوتر, مؤكدا أنه يرفض بصفة قطعية العفو على هاته العناصر, كما يرفض كذلك ما يسمى بقانون "التوبة" للعفو على الإرهابيين العائدين من مناطق القتال في بؤر التوتر والذين انضموا إلى تنظيمات إرهابية, على غرار "القاعدة" و "داعش".

وأضاف السبسي أن الإرهابيين التونسيين العائدين من سوريا مجرمون و لابد من تقديمهم للعدالة, مشددا على أنه لا تسامح مع من رفع السلاح وقتل الأبرياء, وعلى أن القانون سيطبق بكل صرامة بخصوص هذا الملف.

ويقدر عدد الإرهابيين التونسيين المتواجدين في سوريا بحوالي 8000 عنصرا, قتل منهم ما يناهز الـ 3000, وفق تصريحات صادرة عن خبراء.