قضت محكمة أمريكية أمس الاثنين، بالسجن 20 سنة بحق الشخص المتهم بإرسال قنابل أنبوبية إلى ديمقراطيين بارزين وشبكة سي إن إن الإخبارية، بحسب تقارير إخبارية.
وأشارت التقارير إلى أن سيزار سايوك، البالغ من العمر 57 عاما والذي ينحدر من ولاية فلوريدا وأحد أشد المناصرين للرئيس دونالد ترامب، كان يمكن أن يواجه عقوبة السجن مدى الحياة لقيامه بإرسال 16 قنبلة أنبوبية إلى أعضاء ديمقراطيين بارزين، من بينهم المرشحة الرئاسية لعام 2016 هيلاري كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما والمرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن.
ولم تنفجر أي من هذه القنابل ولم يصب أحد.
وناشد محامو الدفاع عن سايوك إصدار حكم مخفف بالسجن 10 سنوات على موكلهم لأنه يعاني من مرض عقلي لا يمكن علاجه، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
وقد قدم سايوك اعتذارا في المحكمة، قائلاً: "الآن بما أنني رجل متزن، فأنا أعلم أنني كنت رجلاً مريضًا. كان ينبغي أن أستمع إلى والدتي، حب حياتي"، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
وفي بداية القضية، دفع سايوك ببراءته، لكن في مارس أقر بارتكابه 65 تهمة، بما في ذلك استخدام أسلحة دمار شامل، وإرسال طرود مفخخة عبر رسائل البريد الإلكتروني، فضلاً عن قيامه بتوجيه تهديدات.