طالب ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة، أمس الجمعة، بسجن أبو حمزة المصري مدى الحياة، بعد إدانته في اتهامات بالإرهاب، في حين من المتوقع أن يصدر الحكم في التاسع من يناير الجاري.

وقال ممثلو الادعاء في ملف بالمحكمة إنه يجب محاسبة أبو حمزة المصري، الذي كان إمام مسجد بلندن، على دوره "كزعيم إرهابي عالمي نسق مؤامرات حول العالم لتعزيز مهمته القاتلة".

وكانت هيئة محلفين قد أدانت أبو حمزة، البالغ من العمر 56 عاما، في مايو 2014، في كل الاتهامات التي يواجهها في واحدة من محاكمتين بارزتين في قاعة محكمة مانهاتن الاتحادية.

واتهم ممثلو الادعاء أبو حمزة بتوفير هاتف يعمل من خلال الأقمار الصناعية، وإرشادات للمتشددين اليمنيين الذين خطفوا سائحين غربيين في 1998، وهي عملية أدت إلى قتل 4 من الرهائن.

ووجهت أيضا لأبو حمزة تهمة إرسال اثنين من أتباعه إلى أوريغون، لإنشاء معسكر لتدريب المتشددين وإرسال مساعد إلى أفغانستان لمساعدة القاعدة وطالبان.

وزعم محاموه خلال المحاكمة أن هذه القضية اعتمدت إلى حد كبير على اللهجة التحريضية في خطبه في مسجد فنسبيري بارك بلندن، والتي جعلته واحدا من أبرز رجال الدين المتشددين في بريطانيا.

ولكن ممثلي الادعاء في ملف المحكمة، قالوا، الجمعة، إن أبو حمزة "كان أكثر من مجرد خطيب "، وحثوا على ضرورة محاسبته على تحويل "كلمات الكراهية إلى فعل".