بحث رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ووزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو خلال لقائهما في العاصمة طرابلس سبل تنفيذ ما جاء في البيان الذي أعلنه السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح من نقاط اتفاق لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار ونزع السلاح بمنطقتي سرت والجفرة ورفع الإغلاق عن المناطق النفطية.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن الجانبان اتفقا خلال اللقاء الذي عقد بمقر المجلس بأن الوقت حان لبدء العملية السياسية، وأن يترجم المجتمع الدولي تأييده للبيانيين إلى دعم فعال للحل بمساراته السياسية والعسكرية والاقتصادية.
أكد الجانبين خلال اللقاء على ضرورة الإسراع برفع الإغلاق عن المواقع النفطية حيث يتسبب التأخير في المزيد من المعاناة لليبيين جميعا، والمزيد من الخسائر التي بلغت حتى الآن نحو 10 مليارات دولار.
وتناول الاجتماع بالكثير من تفصيل التعاون الاقتصادي من خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة حيث تم الاتفاق على التعجيل بتفعيلها لتباشر عملها، لتبدأ الشركات الإيطالية في العودة لاستئناف العمل في المشاريع المتوقفة وتنفيذ مشاريع جديدة تغطي مجالات الخدمات والتعمير والتنمية بحيث تعطي دفعة للاقتصاد الليبي وتفتح فرص عمل وانعاش للقطاعات المختلفة.
على صعيد آخر تم الاتفاق على استمرار التعاون بين ليبيا وإيطاليا في مواجهة جائحة كورونا، وعبر الوزير الإيطالي عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة في مواجهة تداعيات الوباء.