بحث وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج موضوع الديون العلاجية المتراكمة على ليبيا.

وقال الصفدي في تغريدة له بموقع "تويتر" إنه بحث مع السراج خلال لقائهما على هامش القمة العربية الأوروبية موضوع الديون العلاجية للمملكة على ليبيا وقضية المعتقلين الأردنيين.

وأوضح الصفدي أن السراج أكد الاهتمام بالقضيتين واتخاذ الخطوات اللازمة لحلهما.

وأردف الصفدي ندعم الليبيين في جهود حل الأزمة وتحقيق الاستقرار.

واختتمت القمة العربية الأوروبية الأولى أعمالها، أمس الإثنين، بمدينة شرم الشيخ المصرية، إثر مناقشات ومداولات استمرت على مدار يومين بين العديد من القادة والمسؤولين من الجانبين.

وأكد البيان الختامي للقمة، على دعم جهود الأمم المتحدة وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي لعام 2015، ومناشدة جميع الليبيين أن ينخرطوا بحسن نية في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى تحقيق الانتقال الديمقراطي في ليبيا إلى نهاية ناجحة والامتناع عن أي إجراء قد يؤدي إلى تصعيد التوترات، مما يزيد من تعرض الأمن للخطر ويقوض عملية تثبيت الاستقرار، وتأييد خطة عمل الممثل الخاص للأمم المتحدة.

وأضاف البيان، "لقد أجرينا مناقشات بناءة وجادة وشاملة حول التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا واليمن، وحول سبل إحراز تقدم نحو المصالحة والحلول السياسية المستدامة والسلمية، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكدنا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي واستقلال هذه الدول. لقد أكدنا من جديد التزامنا بالعمليات التي تقودها الأمم المتحدة ودعمنا الكامل لمبعوثي الأمم المتحدة الخاصين لسوريا واليمن وللممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا".