حثت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا مجلسي النواب والدولة على سد الفجوة في الخلافات القليلة المتبقية حول الأساس الدستوري للانتخابات.
وهنأت سفارة الولايات المتحدة في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز على التقدم المحرز في محادثات جنيف وعلى تمديد دورها في الأمم المتحدة.
وأكدت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا أنه على الصعيد الاقتصادي، من الضروري البناء على التقدم نحو إدارة ومراقبة شفافة لعائدات النفط واستعادة الإنتاج الكامل على الفور لمعالجة الصعوبات التي يواجهها الشعب الليبي.
وأضافت سفارة الولايات المتحدة أنها على الصعيد الأمني تحث على استمرار الهدوء وتحذر من أي جهد لتحقيق مكاسب سياسية من خلال المخاطرة بالعنف.
من جانبها قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إن رئيسا مجلسي النواب والدولة اجتماعاً على مدى اليومين الماضيين (28-29 يونيو 2022) في جنيف، حيث قاما بمراجعة الأمور المعلقة في مشروع الدستور الليبي لعام 2017، آخذين بعين الاعتبار التوافق المنجز في محادثات القاهرة الشهر الجاري.
وأكدت البعثة في بيان صادر عنها توصل المجلسين إلى توافق غير مسبوق بشأن غالبية النقاط التي كانت عالقة لأمد طويل، بما في ذلك تحديد مقار المجلسين وتخصيص عدد المقاعد في غرفتي السلطة التشريعية، وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء والحكومات المحلية، والشكل المحدد للامركزية بما في ذلك ترسيم عدد المحافظات وصلاحياتها وآلية توزيع الإيرادات على مختلف مستويات الحكم وزيادة نسبة تمثيل المكونات الثقافية.
وأضاف البيان"على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع بين رئيسي المجلسين، هناك نقطة خلافية لا تزال قائمة بشأن شروط الترشح لأول انتخابات رئاسية."
كما حث البيان المجلسين على تجاوز الخلافات المعلقة في أقرب فرصة ممكنة. وشدد على حث جميع الأطراف في ليبيا على عدم التسرع وعلى ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار.