رحبت السفارة الفرنسية لدى ليبيا بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، معتبرة أنه  نقطة الانطلاق لإعادة توحيد كافة المؤسسات الاقتصادية والمالية في البلاد.

وأكدت السفارة الفرنسية لدى ليبيا عبر صفحتها بموقع "إكس" أن "التوزيع العادل والنزيه والشفاف للموارد لصالح جميع المواطنين الليبيين هو شرط أساسي لبناء السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا".

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رحبت بالإعلان عن الانتهاء من إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.

وأشادت البعثة الأممية في بيان لها بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصادق عمر علي الكبير، ونائب المحافظ، مرعي مفتاح رحيل، لاتخاذهما الإجراءات المعلنة بهدف استكمال عملية إعادة توحيد المصرف، ولالتزامهما بمعالجة الآثار التي لحقت بهده المؤسسة الوطنية جراء الانقسام.

وأعربت البعثة عن أملها أن تساعد عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي على إعطاء زخم جديد لجهود توحيد جميع المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في ليبيا تلبية تطلعات الشعب الليبي منذ مدة طويلة.

وأعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائب المحافظ أن مصرف ليبيا المركزي قَدْ عَاد مُؤسَّسة سِياديَّة مُوحَّدَة.

وأكد الكبير ورحيل خلال اللقاء الذي شارك فيه مُدَراء الإِدارات والمستشارين في مَصْرف ليبيا المَرْكزي بِطَرابُلس وبَنِغازي الاستمرار في بَذْل الجُهود لِمُعالجة الأثار التي نَجمت عَنْ الإِنقسام.

وبين المكتب الإعلامي لمصرف ليبيا المركزي أن اللقاء الذي عقد أمس الأحد بمقر المصرف في مدينة طرابلس يأتي تَنفيذاً لاستِحقاق تَوحيد مَصْرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المَبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد، وإيذاناً بِتوحيد مَصْرف ليبيا المَرْكزي.